آثار الجفاف على المنطقة الشمالية الشرقية من سورية لعامي 2008 – 2009

الجمهورية العربية السورية  
وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي

  مديرية الإحصاء والتخطيط

 

 

 آثار الجفاف على المنطقة الشمالية الشرقية  من سورية

لعامي 2008 –  2009

  • مقدمة :
  • تبلغ المساحة الإجمالية للقطر 18,5 / مليون هكتار منها 6 / مليون هكتار قابلة للزراعة وتشكل 32,2 % ، وتبلغ المساحة المروية 1,5 مليون هكتار من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة وتشكل نسبة 22 % ، بينما المساحة المتبقية بأكملها هي أراض بعلية .
  • تشكل المراعي الطبيعية والمروج ( البادية ) 55 % من إجمالي المساحة وهي مكان مهم لمربي الأغنام من البدو في القطر ، وقد كان أثر الجفاف المتكرر كبيراً على البادية سواءً على الغطاء النباتي وعلى مربي الثروة الحيوانية وعلى قطيع الأغنام والجمال .
  • تشمل المنطقة الشمالية الشرقية محافظات الرقة دير الزور الحسكة ، وتم استعراض واقع القطاع الزراعي في المنطقة من قبل زميلي السيد عطية الهندي ، لذا لامبرر لإعادة استعراضها ، لذا سأتناول في مداخلتي النقاط التالية :

أولاً : الهطول المطري والمصادر المائية :

  • لقد تعرضت سورية في عامي 2008-2009 لظروف مناخية صعبة لم تشهدها البلاد منذ عقود طويلة انخفضت فيها كميات الأمطار إلى أقل من المعدل السنوي بكثير ، وكان توزيعها على مدار العام سيئاً ، وقد ترافق ذاك مع انخفاض دراجات الحرارة إلى ما دون الصفر لفترة زادت عن خمسين يوماً ، وكان أثرها كبيراً على المنطقة الشرقية ( الحسكة – دير الزور – الرقة ) وخاصة في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة من هذه المحافظات ، الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار كبيرة على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ، وتركز الضرر على المحاصيل الشتوية وخاصة القمح والشعير سواء للزراعات البعلية أم المروية ، حيث انعدم الإنتاج من المساحات المزروعة بعلاً ، وانخفض إلى النصف من المساحات المروية وكان أثر ذلك كبيراً على الفلاحين ، لخسارتهم عوائد المواسم الزراعية وعوائد ضمان مخلفات المحاصيل للثروة الحيوانية والبذار اللازم للزراعة بالموسم القادم وفقدان السيولة المالية اللازمة لحياتهم ، كما أن الضرر كان كبيراً في البادية التي تشكل 55% من مساحة سورية ، التي انعدمت المراعي فيها مع أنها التي كانت مأوى لـ 80% من الأغنام في سوريا وتؤمن الرعي الطبيعي لها سنوياً لمدة شهرين حد أدنى ، وأدى ذلك لتضرر الثروة الحيوانية لقلة الأعلاف وارتفاع أسعارها العالمية وحدوث نفوق وضعف إنتاج الحليب .

ثانياً : أثر الجفاف على الإنتاج الحيواني :

  • إن حوالي 500 / ألف أسرة ريفية ( 20 % من العائلات الريفية ) تعمل في تربية المجترات الصغيرة ( الأغنام – الماعز ) ، ويعتبر المربون الصغار هم الفئة الأكثر أهمية في فعاليات ، لذلك فإن تربية المواشي والإنتاج الحيواني هما المصدر الرئيسي للدخل للأسرة الريفية الفقيرة في البادية ، وتتوزيع قطعان الغنم حسب الحجم للموسم 2008 – 2009 كما يلي :

 

حجم القطيع /رأس عدد الأسر % من إجمالي المربين
100 > 59.000 47
200 – 100 47.000 37
500 – 300 15.000 12
500 – 1000 3.750 3
1000 < 625 1 >

 

  • تباينت أعداد المجترات الصغيرة ( الأغنام – الماعز ) المقدرة خلال السنوات القليلة الأخيرة ، ففي عام 2007 كان مجموع رؤوس الأغنام 22,8 / مليون رأس غنم ، أما في بداية العام 2008 فكانت الأعداد 18,2 مليون رأس للأغنام على الترتيب ، وفي أواخر العام 2008 تراجعت تقديرات أعداد الأغنام إلى 18 / مليون رأس ، ونتيجة الجفاف فقد تراجع عدد المجترات الصغيرة 33 % و35 % ، وإن الضرر الذي تسبب به الجفاف أصاب ما بين 25 % إلى 80 % من إجمالي الحيوانات في القطر .

توزيع المجترات الصغيرة المتضررة على القطعان في البادية

المحافظة دير الزور الرقة الحسكة
منطقة الاستقرار المصابة 5 5 5
نسبة المربين المصابين < 75 < 50 < 85

 

  • كان للجفاف تأثير قاس على أعداد الحيوانات وعلى معيشة المربين ، وتسببت عمليات بيع الحيوانات الواسعة في أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009 بهبوط سعر الحيوانات في السوق ( انخفاض بمقدار 60 % ) ، وفي نفس الوقت تضاعفت أسعار العلف ، لم تكن بقايا المحاصيل المتوفرة كافية للحفاظ على الماشية بعد الحصاد وحتى فصل الأمطار ، حيث يمكن للمراعي أن تنمو مجدداً ، كان توفر القش قليلاً للغاية ، كما لم تزود المراعي الطبيعية وتتلخص نتائج الجفاف كما يلي :
    • تقلص الغطاء النباتي في المراعي الطبيعية وتراجع وفرة المصادر العلفية .
    • ترافق ندرة الأعلاف وتراجع الغطاء النباتي الطبيعي مع ارتفاع أسعار العلف عالمياً بنسبة 50 % .
    • تراجع إنتاج الشعير والقش في الأراضي البعلية في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة .
    • خسارة في أوزان الحيوانات وتدهور الحالة الجسيمة للحيوانات البالغة والمولودة حديثاً والفتية .
    • انخفاض حاد في أسعار النعاج المباعة أو المذبوحة ، وكذلك الحيوانات الفتية .
    • انخفاض معدل الخصوبة بمقدار 50 % – 30 % .
    • تراجع معدل الولادات بنسبة 15 % – 50 % وانخفاض معدل التوائم .
    • رفع نسبة تنسيق الإناث .
    • زيادة بنسبة الضعفين أو الثلاثة أضعاف في أسعار المياه مقارنةً بالتكاليف السابقة .

التغيرات في وضع قطاع الأغنام الفرعي ( عن القطاع الحيواني )

في المواسم 2006 – 2007 / 2007 – 2008 / 2008 – 2009 .

 

المعامل 2006 – 2007 2007 – 2008 2008 – 2009
وزن الجسم بالكيلو غرام النعاج البالغة 50 – 40 35 – 30 35 – 30
وزن المولود 4.5 – 4 3 – 2.5 3 – 2.5
الحمل المسمن 50 – 40
الحمل غير المسمن 18 – 15 15
غلة الحليب الحليب المباع 100 – 80 10 – 0 10 – 0
للعائلة 20 – 15 10 – 0 5 – 0
الصرف بالكيلو غرام 3 1 1
نسبة الحيوانات المذبوحة النعاج البالغة 20 – 15 100 – 50 60 – 40
الإناث الفتية 10 – 5 100 – 80 70 – 60
الحملان الفتية 5 – 0 100 – 80 70 – 60
النفوق % النعاج البالغة 10 – 5 30 – 25 30 – 25
الماشية الفتية 10 – 5 50 – 40 40 – 35
معدل الحمل % 70 – 60 50 – 45 45 – 40
معدل التزاوج % 80 – 70 20 – 10 20 – 10
معدل التوائم 8 – 5 0 0
أسعار الحيوانات الحية بالليرة السورية النعاج البالغة 6.000 – 5.000 1.500 – 1.200 8000 – 7000
الحملان المسمنة 5000 – 4000 0 7000 – 6000
الحملان غير المسمنة 0 1200 – 500 2000 – 15000
أسعار العلف بالليرة السورية الشعير 14 – 12 20 – 18 14 – 12
وجبة بذور القطن 14 – 12 18 – 15 17 – 14
القش ( قمح – شعير) 15 – 13 22 – 20 13 – 11
استئجار هكتار واحد من أرض محصودة 4.000 – 3.000 8.000 – 10.000 6000 – 4000
فترة الرعي في المراعي الطبيعية بالأيام 60 – 50 0 0
تكاليف النقل بالليرة السورية 20.000 38.000 40.000
الرعي في المحميات الطبيعية المكوث ( يوم – سنة ) 120 0 0

 

ثالثاً : أثر الجفاف على الإنتاج النباتي :

الموسم الزراعي  2007 – 2008  :

  • تعرضت سوريا إلى موجة جفاف هي الأسوأ منذ 40 / عاماً.
  • إن شمال شرق سوريا والبادية هي أكثر المناطق تأثراً بموجة الجفاف والتي تقع في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة .
  • إن اشد المتأثرين بموجة الجفاف هم مزارعي المناطق البعلية ومربي الحيوانات.
  • بلغ عدد الأسر التي تأثرت بشدة بموجة الجفاف المذكور هو 150.000 / ممن يعتمدون على الزراعة البعلية وكذلك 100.000 / من مربي الماشية.
  • إن الحالة الصعبة لسكان المناطق المتأثرة بالجفاف قد ازدادت سوءاً مع الارتفاع العالمي لأسعار المواد.

 

الهطول المطري لموسم 2007 – 2008 :

  • كان معدل هطول الأمطار في البادية منخفض وغير منتظم التوزيع ، وكان في منطقة الاستقرار الخامسة 10 – 30 % من معدل الهطول السنوي ، وفي منطقتي الاستقرار الثالثة و الرابعة 30- 50 % من معدل الهطول السنوي .
  • إن انخفاض هطول الأمطار أدى إلى :
  • انخفاض إنتاج المحاصيل إلى الصفر في المناطق البعلية ( التي تعتمد كلياً على الأمطار ) .
  • انعدام أو الضعف الشديد في نمو الغطاء النباتي في المراعي ( عادة ما توفره المراعي من الأعلاف يصل إلى 60 % من الحاجة ) .
  • انعدام أو انخفاض شديد في مخلفات المحاصيل مثل التبن وغيرها في مناطق الزراعة البعلية.
  • هذا إلى جانب انخفاض إنتاج المحاصيل في المناطق المروية.

 

تأثير الجفاف على الأسواق :

  • ارتفاع حاد بأسعار الحبوب والسلع الغذائية الرئيسية ، بسبب قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار العالمية .
  • تدهور الموارد المالية لسكان المناطق المتأثرة بالجفاف ، حيث يضطرون إلى بيع ممتلكاتهم وحيواناتهم بأسعار منخفضة لشراء احتياجاتهم الغذائية بأسعار مرتفعة عن المعدل .
  • هبوط أسعار الحيوانات 60 – 70 % ( من معدل السعر الطبيعي ) ، بسبب ندرة الأعلاف وارتفاع أسعارها ، وتدهور المراعي في البادية السورية ، واضطرار المربين إلى الترحال المتكرر ، مما أدى ارتفاع نسبة التنسيق بالقطيع .

 

تأثير الجفاف على المزارعين :

  • إن عدم وصول المساحات المزروعة بعلاً إلى مرحلة الحصاد بصورة كاملة ، وخاصةً في المنطقة الشمالية الشرقية والجنوبية ، ومناطق الاستقرار الزراعي الثانية والثالثة والرابعة في باقي المحافظات خلف الكثير من المزارعين المتضررين ، وصل منهم إلى مرحلة الفقر الحدي وبقي حوالي 150.000 / أسرة مزارعة بدون مخزون غذائي. وهم الأكثر فقراً .
  • إضافةً لخسارة الفلاحين لإنتاج المساحات المزروعة ، فقد خسروا أيضاً البذار الذي كان يؤمن ذاتياً من هذه المساحات للزراعة في الموسم القادم لدى تلك الأسر .
  • كما أثقل المزارعين المتأثرين بالجفاف بأعباء الديون المستلمة في الموسم المنصرم .
  • انخفاض فرص العمل في المناطق المتأثرة بالجفاف .
  • ارتفاع نسبة الهجرة إلى مراكز المدن ، والتي كانت لعدد من أفراد الأسرة في الحالات الطبيعية وأصبحت في هذا العام لكامل الأسرة .

 

تأثير الجفاف على الصحة والتعليم :

  • ازدياد الحالات المرضية وسوء التغذية بين الأطفال ممن يقل عمرهم عن خمسة سنوات .
  • ازدياد حالات سوء التغذية وفقر الدم بين الأطفال ممن يقل عمرهم عن خمسة سنوات ، وكذلك النساء الحوامل .
  • ارتفاع حالات الإسهال والمخاطر الصحية .
  • نقص في المياه وارتفاع كلفة المياه للشرب والاستعمالات المنزلية .
  • زيادة حالات انسحاب وتغيب الطلاب من المدارس في المنطق المتضررة بشدة .

 

الموسم 2008 – 2009  :

  • استمر الجفاف خلال الموسم 2008/2009 وخاصة في المنطقة الشرقية سورية وكان أقل من الموسم الماضي ، إلا أن آثاره على الفلاحين والسكان كانت أكبر من العام الماضي كونه جاء للسنة الثانية وبعد أن خسر الفلاحون جزء كبير من قطعان الثروة الحيوانية وإنتاج المساحات المزروعة بعلاً وانخفاض إنتاج المزروعة مروي ، واضطرارهم إلى بيع معظم ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات والمعدات ، لتجاوز موسم الجفاف 2007 – 2008 ، وتوفير احتياجاتهم اليومية من الغذاء وبالحدود الدنيا ، وخاصةً في البادية ومنطقة الاستقرار الرابعة والمنطقة الشمالية الشرقية من سورية في كافة مناطق الاستقرار .
  • تأثر أكثر من 100.723 أسرة (682,3 ألف نسمة) في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة وجزئيا في الثالثة ، وكان السكان المتأثرين بشدة هم العائلات الريفية من صغار المزارعين والمربين ضمن البادية وحولها موزعين كما يلي :

 

المحافظة المربون مزارعي المحاصيل / بعل إجمالي الأسر المتضررة متوسط عدد الأفراد للأسرة عدد المتضررون
الإجمالي الحيازة

(0-50 رأس)

إجمالي المتضررين
دير الزور 2500 1500 2600 2600 4100 10 41000
الرقة 22100 11500 4300 4000 15500 10 155000
الحسكة 15997 10700 49700 29826 40526 12 486312
المجموع 40597 23700 56600 36426 60126 682312

 

  • تعتبر الهجرة الموسمية للعمل ممارسة عادية للأسر الفقيرة والحساسة في البادية السورية ، وحاليا فان الخيار الرئيسي للحصول على الدخل بالنسبة للسكان المتضررين بالجفاف هو إيجاد أعمال موسمية زراعية لا تحتاج إلى خبرة وذلك في مناطق زراعية أخرى ، لقد تراوحت أرقام الهجرة بين 40.000 إلى 60.000 أسرة بحثا عن مصادر دخل عرضية .
  • لجأت الأسر التي تعاني من مشكلة الجفاف إلى استهلاك مدخراتهم من الغذاء والمال والتخفيف من نفقات الطبابة والتعليم واقتراض النقود وبيع الأغنام والأصول الأخرى.
  • لقد اتخذت الحكومة إجراءات للمعالجة ومنها تقديم حصص علفية مدعومة للأغنام كإجراء طارئ ، كما قدمت الحكومة أيضاً مساعدات غذائية بدون مقابل لبعض الأسر الأكثر حساسية والمتضررة بالجفاف  كما قدمت خدمات بيطرية للحيوانات ، تم تقديم مساعدة تسويقية تشمل زيادة في سعر شراء القمح من قبل الدولة ، وإعادة جدولة مدفوعات ديون المزارعين المستحقة للمصرف الزراعي ، كما تم رفع أسعار شراء القمح وإحداث صندوق دعم الصادرات وصندوق دعم الإنتاج الزراعي ، وشجعت أنظمة الري الحديث ، ودعمت مجموعة من القروض والمنح النقدية واستثنت المقترضين من غرامات التأخر بالدفع والفوائد كما تمت جدولة ديونهم لمدد تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات ، أيضاً فقد تم إعطاء القروض دون النظر إلى وضع الديون الحالي للمقترض ، كما رفعت الحكومة تركيز البرنامج الوطني لتمكين المرأة وإزالة الفقر بحيث استطاعت النساء الفقيرات والحساسات اللواتي يعشن في المناطق المتأثرة بالجفاف أن يحصلن على قروض تمكنهن من البدء بمشاريع صغيرة وتم تقديم معونات غذائية مستقرة للأسر المستهدفة من برنامج الغذاء العالمي بهدف :
  • تعزيز قدرة استجابة المجتمعات للجفاف ودعم المعيشة والأمن الغذائي الأسري لغالبية المربين والمزارعين الأشد فقراً وتأثراً جفاف وتخفيف الزيادة المرافقة في أسعار الأغذية من خلال:
  • ضمان وصول المزارعين في المناطق البعلية إلى بذار الأصناف المحلية المحتملة للجفاف للقمح والشعير والمحاصيل المحتملة الأخرى للموسم الزراعي 2009- 2010 .
  • ضمان وصول استدامة الملكية المتبقية من رؤوس الحيوانات للمربية الصغار المتأثرين من خلال تأمين الأعلاف الحيوانية لغالبية المربين شد فقراً.
  • دعم خلق مصادر دخل جديدة لمعم المربين والمزارعين المتأثرين والتي يمكن أن تكون فعاليات زراعية أو غير زراعية.
  • المساعدة في بناء القدرات الحكومية لتنفيذ الإستراتيجية المعدة لتخفيف الجفاف ونظام الإنذار المبكر.
  • مساعد المهاجرين في بدء حياتهم ومعيشتهم مرة أخرى في مناطق المنشأ الخاصة بهم.
  • الإجراءات الحكومية لمعالجة الجفاف :
  • إجراءات آنية لمعالجة مشاكل الجفاف :
  • تعديل جدول الاحتياج للإقراض الزراعي وزيادة الدفعة النقدية .
  • إعفاء الفلاحين من أجور أراضي أملاك الدولة .
  • استمرار التحصين الوقائي والعلاجي والتلقيح الاصطناعي مجاناً .
  • 3 / دفعات مقنن علفي بدلاً من مقنن واحد .
  • تمويل بغض النظر عن المديونية .
  • منح المزارعين الأسمدة بسعر مدعوم .
  • تأجيل تسديد قروض مروي – بعل .
  • تقسيط صندوق تداول الأعلاف .
  • زيادة خطة إكثار بذار القمح من 120 ألف طن إلى 190 / ألف طن إلى 290 / ألف طن عام 2009 ، وزيادة إنتاج بذار الشعير من 3 / ألف طن عام 2007 إلى 33 / ألف طن عام 2009 .
  • رفع سعر شراء القمح من 17.5 / ل.س إلى 20 / ل.س واستلام بغض النظر عن المواصفة .
  • تخفيض سعر المازوت من 25 ل.س / ليتر إلى 20 ل.س / ليتر .
  • استمرار العمل بصندوق الري الحديث .
  • التوسع بالمحاصيل المشمولة بصندوق دعم الإنتاج الزراعي .
  • توزيع مقننات غذائية إعاشة للسكان الأكثر احتياجا .
  • إجراءات طويلة الأمد :
  • وضع الإستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف .
  • وضع برنامج التنمية الريفية لمواجهة الجفاف .
  • تقديم مساعدات للأسر المتضررة وفق معايير الفقر .
  • تخصيص اعتمادات لتمويل مشاريع صغيرة .
  • الاستمرار بسياسة دعم الإنتاج الزراعي .
  • استمرار توزيع البذار المحسن من القمح والشعير بسعر مدعوم .
  • استمرار سياسة التسويق الإلزامي لمحصول القمح .
  • استمرار شراء المحاصيل الإستراتيجية بسعر التكلفة + هامش ربح 25 % .

 

                                                                           م . محمد حسان قطنا

                                                                          مدير الإحصاء والتخطيط